#اخبار

الرئيس برّي يؤكد: الحلّ على حساب لبنان مرفوض

الرئيس برّي يؤكد: الحلّ على حساب لبنان مرفوض

▪️ قال رئيس المجلس النواب نبيه بري ردًا على سؤال لصحيفة “الجمهورية” عمّا يطرحه الكيان الصـ..ـهيوني من حلّ بشروطه وتسوية لمصلحته: “موقفنا واضح؛ وقف إطلاق النـ.ـار وتطبيق القرار 1701. ثمّ هل من عاقل يعتقد أننا سنوافق على تسوية أو حل يحقق مصلحة “إسـ.ـرائيل” على حساب لبنان وسيادته؟”.

كما لفت الرئيس بري إلى أنّه: “في أيلول الماضي طرح الفرنسيون مبادرة مشى فيها الأميركيون ووقّعت عليها مجموعة كبيرة من الدول، وجرى إطلاقها على شكل نداء لإنهاء الحـ.ـرب. والجميع استجابوا لهذا النداء باستثناء “إسـ.ـرائيل” التي وحدها لم تستجب لذلك ونسفت هذا المسعى. والآن هذا النداء أصبح وراءنا ولا عودة له، إذ إنّ المطلوب هو وقف إطلاق النـ.ـار وتطبيق القرار 1701 بلا حرف زائد أو حرف ناقص. وهذا ما اتفقنا عليه مع هوكشتاين”.

وردًا على سؤال عن إعلان وزير الحـ.ـرب “الإسرائيلي” يسرائيل كاتس بأنّ “إسـ.ـرائيل” انتصرت على حـ..ـزب الله، سأل الرئيس بري: “عن أي انتـ.ـصار يتحدثون؟، هل انتـ.ـصروا في غزّة؟”، وأضاف: “13 شهرًا من الحـ.ـرب على القطاع، ولم يتمكّنوا من إعادة الأسـ.ـرى، ولم يتمكّنوا من حمـ..ـاس، بالعكس فإنّ حمـ..ـاس ما تزال تقاتل وتقاوم بشراسة، والأسـ.ـرى “الإسـ.ـرائيليون” ما يزالون لديها”.

وتابع: “في لبنان قاموا باغتيالات لقيادات حـ..ـزب الله ودمّروا البيوت وهدّموا الأبنية المدنية وقتـ.ـلوا المدنيين، فهل هذا انتـ.ـصار، وهل انتصروا على أرض الواقع، وهل مكّنتهم هذه الاغتـ.ـيالات وكلّ هذا التدمـ.ـير والقتـ.ـل من الانتـ.ـصار؟ لقد مضى ما يزيد عن 45 يومًا من الحـ.ـرب على لبنان، ولم يتمكّنوا بكلّ القوّة التي استخدموها من أن يتقدّموا ويثبتوا في أي مكان في القرى اللبنانية المستهدفة، بالعكس يتسللون ثمّ يهربون، والنتيجة انّهم لم يغيّروا في الميدان شيئًا، وهذا الميدان كما هو مؤكّد هو الذي يقول كلمته في نهاية المطاف”.

وردًا على سؤال عمّا يُحكى عن قلق “إسـ.ـرائيل” من صدور قرار ضدّها في مجلس الأمن الدولي، قال الرئيس بري: “ومتى احترمت “إسرائيل” قرارات #مجلس_الأمن، ومتى أقامت لها وزنًا، ولو انّها تحترمها وتقلق منها لكانت طبّقت سلسلة القرارات التي صدرت، ولا سيما القرارين 242 و338، ولكانت احترمت القرار 1701 الذي خرقته لما يزيد عن 30 ألف مرة”.

موقعالـعـهـدالإخباري

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *